[ التقويم الهجري الأبدي ] [ حملة التدخين ] [ الطب الإسلامي ] [ التفسير الرقمي ] [ ركن الأسرة ] [ الواحة الخضراء ] [ تنافس الحضارات ] [ منتديات المواقع ] [ روابط إسلامية ] [ صفحة المرح ] [ اسلق مخك بالجوال ] [ أسلمة الألعاب ]

بسم الله الرحمن الرحيم

|تخزين الدماغ اللامحدود |وحدات مخرجها تعليمي|هل أنت ذكي|الإيمان بالله و الصحة |أسرار لذكر الله |أمثلة|الصحة الجلدية|علم اليقين|وحدات قياس الطاتم |البعد الثالث للكون|خواص الوحدات الطاتمية |الشيخ والمريد| بحث التشافي بالقـرآن |السواك للتعليم|قواعد التعليم الروحي |تعقيب على مقال|منحنيات الطاقة |تطبيقات سياسية للطاقة|موقع جنة آدم |تلاوة القرآن والهدوء|أساس حضارتنا التنويري|عربياً لعلكم تعقلون| تقوية جهاز المناعة|لماذا اقتربت الساعة|Parapsychology Therapy|

مقدمة :

كان يوم نهاية مؤتمر " مناهضة عولمة الأسرة  " في الدوحة  19-10-1425 هو يوم ميلاد هذا العلم الذي أرجو الله به أن ينقل العالم بواسطة تطبيقاته إلى عصر ما بعد ثورة المعلومات أو عصر ( الألفية السعيدة التي ينتظرها أهل  الأرض بتشريعاتهم السماوية كلها )

والسبب في اكتشافه هو تأملي في حجم العصف المعلوماتي والذهني وتطور الرؤية والخبرات الهائلة الحاصلة لعقلي بالرغم من قلة المعلومات التي قرأتها واستمعت لها نسبياً من خلال جلسات المؤتمر الذي دام يومين فقط ....

فتفكرت بالسبب ووجدته إشعاعياً لقوة النورالمعرفي الذي يحمله علماء هذا العلم وانتقاله لي عبر الإشعاع ( كما اصطلح )  وارتباطه ببعد المسافة التي أتوا منها مما اصطلحت عليه بارتفاع الكيلومتر المعرفي الشاحن للطاقة ..مع حجم التبادل المعلوماتي الذي حصل في المؤتمر مما رفع من شحن المؤتمرين وإشعاعهم  كما أصطلح ..مع اعتبار الزمن المعرفي الشاحن لهم عبر سنوات المعرفة الطويلة التي أمضوها في تحصيل العلوم والذي يتحول إلى طاقة معرفيةنورانية لها إشعاعات تنتقل عبر الطرق التقليدية المعروفة ( السمع والبصر والحس ) وعبر طرق جديدة غير معروفة وهي الإشعاع من الروح للروح ..وهذه الأخيرة هي موضوع هذا العلم  وتأصيله الأكاديمي ..

تأصيل هذا العلم شرعاً وديناً ومنطقاً :

هذا العلم  مؤصل في القرآن والسنة وخير ما يعبر عنه حادثة رؤية الشافعي لكعب امرأة وتلخيصه لأثر المعصية في نور العلم  قائلاً بعد سؤاله شيخه " وكيع " :

سئلت وكيعاً عن سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي

وقال لي  إن العلم نور ونور الله  لا يهدى لعاصي

فقد سمى العلم نورأ وكذلك القرآن الذي وصف هذه الطاقة بأبدع وصف في قول الله تعالى في سورة النور :

اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ {35}

فرضية هذا العلم وثمراته التطبيقية الحديثة مع " استشراف مستقبلي له " :

إمكانية نقل المعرفة بالتشعيع الروحي عبر طرق غيبية خارج السمع والبصر والحس التقليدية مما سينقل العالم إلى نقلة معرفية تعادل كأقل تقدير 354000 مرة لما هو عليه اليوم ( الرقم هو نسبة الزمن الرباني للزمن الإنساني والوارد في قول الله تعالى من سورة الحج :

وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْماً عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ {47}

وهي أقل نسبة تمثيلية نظرية مقارنة بين علوم البشر وعلوم الإله الربانية ( أي العلوم والعلمان " اصطلاحاً ")

ثمرات إسلامية :

فهم منطقيات كثيرة وآيات كثيرة وظواهر غيبية  كشفها هذا العلم وإفراز تفسير كامل جديد حداثي لكل آيات القرآن المتعلقة بالثواب والعقاب والمعرفة والعلم والقربات والهداية والنور وغيرها مع وضع أساس لقياس منطقي أكاديمي بحثي لهذه الظواهر الغيبية التي يمكن لمنظار البحث العلمي من أن يقيسها   ..

ومن ثم تطبيقات هذا العلم في الكشف عن طرق المعرفة بالإشعاع ( التنوير ) وهي طريقة حديثة ربما تكون المدخل إلى عصر ما بعد الثورة المعلوماتية وهو عصر التنوير القرآني المعرفي الذي يعتمد على كشف دور الطاقة والتنوير في المعرفة بعيداً عن الطرق التقليدية في التعلم ( السمع والبصر )  ..والله أعلم

المحرر

21-10-1425

محتويات ملف علم التنوير القرآني :

1. طاقة السواك الإيجابية وطاقة السجائر السلبية ( استمع )
2. استمع إلى تفسير قول الله تعالى (غير المغضوب عليهم  ولا الضالين ) بحسب منطق علم التنوير القرآني
3. استمع لتفسير كلمة الأمة الأمية بحسب منظر علم الطاقة التنويرية القرآنية
4. استمع إلى قواعد علم التعليم بالِإشعاع الروحي عن بعد