التقويم الهجري الأبدي ] حملة التدخين ] الطب الإسلامي ] التفسير الرقمي ] ركن الأسرة ] الواحة الخضراء ] تنافس الحضارات ] منتديات المواقع ] روابط إسلامية ] صفحة المرح ] اسلق مخك بالجوال ] أسلمة الألعاب ]

بسم الله الرحمن الرحيم

 

التفسير الرقمي
Quran-Data-Base
Hadeeth DT
Seera DT
Fiqh DT
Mawareeth DT
DT Articles
السواك والثقوب السوداء
التعلم بالإشعاع
علم التبغان الإسلامي

|تخزين الدماغ اللامحدود |وحدات مخرجها تعليمي|هل أنت ذكي|الإيمان بالله و الصحة |أسرار لذكر الله |أمثلة|الصحة الجلدية|علم اليقين|وحدات قياس الطاتم |البعد الثالث للكون|خواص الوحدات الطاتمية |الشيخ والمريد| بحث التشافي بالقـرآن |السواك للتعليم|قواعد التعليم الروحي |تعقيب على مقال|منحنيات الطاقة |تطبيقات سياسية للطاقة|موقع جنة آدم |تلاوة القرآن والهدوء|أساس حضارتنا التنويري|عربياً لعلكم تعقلون| تقوية جهاز المناعة|لماذا اقتربت الساعة|Parapsychology Therapy|

 

تعقيب على مقال "الزمن " للأخ  المهندس سعد بساطة حفظه الله
التعقيب بعنوان :
 
ذروة الطاقة البشرية النافعة ونوم الحلبيون عنها
 
كنت قد بينت في براءة اختراعي الفكرية عن علم الطاقة التنويرية التي  يرتبط بها تقنيات قادمة مستقبلية ( كما  أفترض متيقناً ) من شأنها أن تغير سرعات التعلم والتعليم وتنقل العالم إلى قفزة أعلى بكثير من قفزة الثورة الاتصالية الحالية إلى عصر التعليم بالإشعاع أو بالتنوير وهو علم تطبيقي يختص بتطبيقات التعلم والتعليم وتبادل المعلومات بطرق غيبية لها دلالات وقواعد تطبيقية  (أفترض وجدود إمكانية  الوصول لها ولقياس واحداتها أكاديمياً بطرق حسية )وهو يستند على قواعد القرآن والسنة الصحيحة في تنظيم مواضيع الطاقة الربانية ( الله نور السماوات والأرض ) وشحن الكائن البشري بها ويميز الطاقة الكونية المركزة نظرياً وافتراضيً في العلوم والمعارف والأزمنة والأشخاص والأمكنة وتقسم بحسب هذا العلم إلى نوعين من الطاقة ( موجبة وسالبة ) أو ملائكية وشيطانية أو ( طاقة الديك وطاقة الحمار باعتبار أن مشعر ارتفاع طاقتها يميزه انتشار صوت الحيوان المميز لها فالحمار يصيح لرؤية الشياطين والديكة تصيح لرؤية الملائكة عليهم السلام ) ولا يخلط بين أنواع الطاقة كما هو حال معظم مصادر العلوم الأكاديمية ( عن الطاقة )  في هذا الزمن والمشتقة من عبادات وأديان شرقية شركية ..
 
والطاقة الإيجابية أو الموجبة أو الملائكية لها خواص استشفائية وعلمية وتنويرية وبيئية واقتصادية وجمالية وخواص أخرى اجتماعية وعاطفية كما ورد في حديث الرسول عليه الصلاة والسلام : ( الإلف من الرحمن والفرك من الشيطان )
 
وهي بالتالي تعلل كثيراً من ظواهر الكون والطب والعلم بل وحتى تعطي مشعراً أكبر في تحديد مصير الكائن البشري في الآخرة بما حصله من تنوير وطاقة إيمانية وعلوم نافعة تقاس بحسب قواعد هذا العلم بواحدات كثيرة منها  ( كيلومترات معرفية وكالوري تنويري مستهلك ووحدات زمنية " ساعات وسنوات"  تنويرية وغيره من مصطلحات هذا العلم التطبيقية )
ولعل من أهم قواعد هذا العلم المحورية في الاستفادة من طاقة الخير بحسب تغيراته الدورية الزمنية والمكانية والبشرية هو ضرورة تتبع أوقات الذروة للطاقة الموجبة ( بأبعادها المختلفة )  وتجنب أوقات ذروة طاقة " الحمير" السالبة بكل أبعادها ( وهي قضية التأكيد على أهمية الاستيقاظ المبكر والتي عبر عنها الرسول صلى الله عليه وسلم بمصطلح "البركة " عندما قال : بورك لأمتي في بكورها ) وقوله صلى الله عليه وسلم :(  قومي يا عائشة اشهدي رزقك) عندما أرادت النوم بعد صلاة الفجر ... أو كما ورد ..(لاحظ تأثير هبوط غاز الأوزون المؤكسد والمنقي للبيئة  في هذه الفترة للأرض  وتأثيراته على الهمة والنشاط والبركة في العمل ومن ثم على البيئة ) وهي مخططات بيانية دونتها وفصلتها بمخططات بيانية في المقال المسمى " منحنيات الطاقة الموجبة والسالبة بحسب علم الطاقة التنويري " على الموقع :
http://www.islamschool.org/digitalTafseer/ITRE/positive-negative.htm
ولعل أهم تأكيد علمي غربي لهذه القضية كون قارة أوربة تبدأ عملها في الساعة 5 و4 صباحاً لما وجدوه من فائدة في توفير طاقة الكهرباء ( عبر استغلال طاقة الشمس للتنوير والدفئ استغلالاً كاملاً  )  وإنعكاس ذلك على البيئة والتلوث إيجابياً !!
 
وهنا بيت القصيد في تفسير سبب التخلف الاقتصادي لحلب عن باقي حقبها تاريخياً وتوضيح سبيل الإصلاح لهذا الحال  في تتبع أحاديث الرسول الكريم الدالة على تغيرات الطاقة ومنها كراهية الرسول للنوم قبل العشاء والحديث بعده ( أي النوم مباشرة بعد صلاة العشاء وهو دأب الألمان والأوربيين النشطين والمنتجين بعكس أهل السهر في البلاد المسلمة ولعل هذا ما جعل محمد عبده يقول رأيت في الغرب إسلاماً  ولم أرى مسلمين ورأيت في الشرق مسلمين ولم أرى إسلاماً )
وختاماً  أختم بفائدة أخرى تؤكد صحة مبادئ هذا العلم الجديد وتغرس أهمية اغتنام أوقات الطاقة الملائكية في أي عمل نافع أو مفيد أو شفائي حيث بينت الأبحاث الغربية المؤيدة لذلك أهمية تقنية الحرمان من النوم sleep debreviation أي الاستيقاظ قبل الفجر بساعة أو ساعتين لعلاج الإكتئاب وبعض الأمراض النفسية الأخرى وهي الفترة التي يرحم الله فيها الأرض بنزوله لها عبر رفع الطاقة التنويرية لآخر الليل بعدما أحدثت الشياطين وارتفاع طاقتها الجرائم والفواحش والمصائب والله أعلم  .
مراجع المقال :
 قواعد علم الطاقة التنويرية من منظمة العلوم الإسلامية والأبحاث  :
http://www.islamschool.org/digitalTafseer/ITRE/default.htm
بقلم الطبيب رامي محمد ديابي
مدير منظمة العلوم الإسلامية والأبحاث
29-10-1425
 

المقال الأصلي :

الزمــــن !
المهندس الاستشاري سعد بساطة/حلب
( كلنا شركاء ) : 11/12/2004
كنت في احتفاليـّة بمناسبة مرور 25 عاماً على إنشاء الاتحاد الأوروبي، وكنت كظرقاً أفكـّر بتلك الدول المتناثرة ذات اللغات و المصالح و الأعلام و العملات المختلفة، كيف وحـّدت أنفسها!
و أنقذني من أفكاري صوت حسناء لاذقانية شاء حظـّها العاثر أن تقطن مدينتي حلب ، لا بسبب زواجٍ غير موفـّق لاسمح الله(فزوجها طبيبٌ ناجح وخلوق) ، بل لكونها انتقلت في لحظات من بلدةٍ لطيفة نشيطة (أسوةً بكل المدن والبلدات السورية ) إلى مدينةٍ كسلى لا تكاد تبارح فراشها في منتصف النهار،وتقوم خجلى تلملم نفسها متأفـّفةً ، للبدء في عملٍ ما متثاقلة بأدائه بينما تكون دمشق تقترب من استراحة الظهيرة،وحمص قضت ماعليها و اللاذقية تهجع مع أهاليها إلى قيلولة على ضفاف المتوسط!...
ماهو سر هذا البطر (إن شئنا أن نسميـّه ) بالنسبة لأهالي الشهباء ؟
قبل أن يبادر أحد أهالي حلب الكرام بالاعتراض، أعلنها صراحةً : أنا حلبي ؛ حتى النخاع الشوكي ،و لكن.. ليست كل العادات التي أراها أمامي جميلةً، أو منزّهةً عن النقد.
ولعل أكثر من عانى من هذا البطء بالحركة هو محافظنا العتيد الأستاذ عدي، فهو بما جُبِل عليه من نشأة جديـّة كضابط شرطة، وبما فُطِر عليه كإنسانٍ يؤمن بالضبط و الربط ، يشعر بغربةٍ مضاعفة في حلب التي ماتزال تنام على حلمٍ لذيذ يدغدغ عواطفها حالمةً بعز الماضي ايام كونها مركز تجارة الأجداد، وكونها مهد ذواّقة الموسيقى في الشرق..
قام الأستاذ عدي بإقفال الدكاكين في تمام التاسعة مساءً ، لضبط هدر الطاقة، ووقف اختناقات المرور ،ومحاولة دفع التجار للتعجيل في فتح حوانيتهم باليوم التالي ، وبأمل أن علـّهم يصحون لأمر أعمالهم في اليوم التالي باكراً.
صحيحٌ أنّ الزمن أبديٌّ أزليّ سرمديّ في الشرق، و في بلادنا خصوصاً ، و ليس له القيمة التي يُنظَر إليه بها في الغرب، مثله مثل كثيرٍ من الأمور المتاحة و المباحة لدينا ( التراث، التوابل ..) فهي مبذولةٌ بكثرة ، دون اهتمامٍ بالقيمة .
و لكن يبدو أنّ الأمرفي بلدنا الحبيبة حــلــب قد فاق الحد .
الساعة تجاوزت الحادية عشرة ظهراً ، و المحال التجارية لمّا تفتح بعد ! و الناس يمشون الهوينى بخُطىً كسلى، و الكل يبدو أنّه في إجازةٍ قسرية طويلة و مملّة.
حتى الموظف ، و العامل ، و الطالب ؛ كلّهم يتسكّعون بتلكؤٍ ظاهر إلى مقاصدهم بلا شهيّة تُذكَر ، أو حماسٍ يبدو.
أمّا بالنسبة إلى الليل ، فحدّث و لا حرج ؛ فنلمس عكس الصورة ، فالسهر حتى الساعات الأولى من الفجر ، هو أمرٌ معتاد ، داخل البيت ، و خارج البيت ، و قرب محلاّت الصندويش، و تحت أعمدة النور ، و التفسير جاهزٌ دوماً : رمضان ، أو قرب رأس السنة ، أو سقوط الثلج أو شدّة الحر ، أو عطلة منتصف العام ، أو إجازة الصيف، و هكذا تسير الأيام و الطفل معتاد على البقاء بعيد منتصف الليل ، و يدفع ضريبة ذلك في اليوم التالي .
أمّـا عن الموسيقا العالية التي ترافق ذلك و الضوضاء – و لكن لهذا مقالٌ آخر - ، محلٌ للصندويش يفتح 24 ساعة فقط ، و مطاعم تغلق في الرابعة صباحاً ، و حلاّق يأتيه الزبائن بعد منتصف الليل ( كما لو كان الصيدلية المناوبة ) أما عن كون النهار معاشاً و الليل لباساً ، فذلك أمرٌ تقديره للخالق فيما خلق .
نعود للوقت ، الوقت الثمين ، فيتعامل الجميع معه بأنّه شيءٌ مبذولٌ و متاح ، لذا نراه يتبعثر كالرمل بين الأصابع.
سمعت خبيراً أجنبيّاً زائراًيحاور زميلاً له لدى سؤاله : " ألايعملون يوم الجمعة؟" ، فأجابه بضحكةٍ يفترض أن تبكينا – لصدقها ، و ألم وقعها - :" هم لا يداومون يوم الجمعة ، و لكنهم لا يعملون طوال الأسبوع !!...".
شاهدت فيلماً للأطفال مؤخّراً( و أرى أن الكثير منها على الرغم من مبالغتها أكثر صدقاً من أفلام الكبار)؛ موضوعه بسيطٌ في ظاهره و لكنّه عميق المحتوى؛ فيروسٌ يصيب الساعات ، فتختلط المواعيد و تتشابك النشاطات ، و تصبح المدينة بؤرة الوباء مركزاً لمشاكلَ لا تنتهي: في البيت العشاء محل الغداء، و الجارة تأتي في منتصف الليل للزيارة الصباحية ، و العامل يصل لمقر عمله بعد نهاية الدوام بساعات ، و الطائرات تتزاحم على المدارج ، و القطارات تتدافع و تصطدم ، أما نشرات أخبار الصباح فتُبَث مكان فيلم السهرة ، الطلاّب يصلون المدرسة قبل الدوام بساعات بانتظارلمعلمّةٍ لا تأتي .
فكّرت ؛ هل واقعنا يا ترى أفضل من أولئك ؟ نتوقّع من لا يأتي (مثل انتظار "غودو" ) ، أم أنّ حياتنامجرّد محطة انتظار دائمة تبعث على التثاؤب الملول .
لقد سمعت نقداً للقول الشائع :" العصفور المبكـّر يظفر بالصيد الوفير..".فهناك من يجيب صديقه بضحكةٍ فاترة عن العصفور المبكـّر الذي ظفر بالصيد الوفير، فقال له بنشوة المنتصر:" لا بد أن الصيد الذي أكله العصفور كان مبكـّراً أكثر، أرأيت مساوئ التبكير؟؟!!"..
كم ياترى هي ساعات العمل الضائعة على الوطن، نتيجة الممارسات الخاطئة و الأسلوب الطائش؟
هل ستبقى تساؤلاتي معلّقةً بلا جواب، أم هو حلمٌ مستحيل !!!
اعذروني لاختصار ألمي في سطور قليلة، فأنا مضطر للتحرّك بسرعة، كوني مدعواً سهرة لا تنتهي إلاّ في ساعات الصباح الباكر !!

 

ما الجديد ؟
معرض صور الآراك
عالم ماوراء السواك
صور عظمة الإسلام
الدعوة الرقمية للإسلام
مبادرة أفلام بلا تبغ
مبادرة الصين للدعوة
مدونة الدكتور رامي
أبحاث منشورة لنا
العيد في الأرجنتين

كتاب حضارة السواك دليلنا الإعلامي حلمي للأمة اعترف أنك غزال about us مكتبات على النت ردود مفحمة لبنديكت تاريخي بجوجل إيرث السياحة الإسلامية الإلكترونية