بسم الله الرحمن الرحيم
|تخزين الدماغ اللامحدود |وحدات مخرجها تعليمي|هل أنت ذكي|الإيمان بالله و الصحة |أسرار لذكر الله |أمثلة|الصحة الجلدية|علم اليقين|وحدات قياس الطاتم |البعد الثالث للكون|خواص الوحدات الطاتمية |الشيخ والمريد| بحث التشافي بالقـرآن |السواك للتعليم|قواعد التعليم الروحي |تعقيب على مقال|منحنيات الطاقة |تطبيقات سياسية للطاقة|موقع جنة آدم |تلاوة القرآن والهدوء|أساس حضارتنا التنويري|عربياً لعلكم تعقلون| تقوية جهاز المناعة|لماذا اقتربت الساعة|Parapsychology Therapy|
وحدات قياس طاقة التنوير مع تفسير ظاهرة الكيلومتر التنويري:
مقدمة :
أمضى البخاري 40 عاماً يتنقل لطلب علم الحديث فكانت النتيجة رسوخ قدمه في العلم والتفاف التاريخ الإسلامي كله حول أحاديثه كأصدق كتاب بعد كتاب الله كما أقر أهل العلم ..
التفسير بمنطق هذا العلم "علم طاقة إشعاع القرآن التنويري" المسماة اصطلاحاً "علم التنوير القرآني" أو QTS = Quran Tanweer science:
وحدات قياس طاقة الإشعاع التنويري :
كل كيلومتر مكاني تمضيه في طلب العلم يتحول لطاقة شحن نورانية كما وصف الحديث الشريف ذلك بعبارة أخرى :
( كفى بطالب العلم فخراً أن تضع الملائكة له أجنحتها رضا ًبما يصنع ) أو كما ورد .
واصطلح على تسميته بالكيلو متر التنويري
TKM= Tanweer Kilo meter
وكل واحدة زمنية يقضيها الإنسان في طلب العلم تتحول إلى طاقة نورانية تشحن في قلبه أسميها ساعة تنويرية
TH= Tanweer Hour
وكل حريرة تستهلك في طلب العلم أو السعي له أو خدمته تتحول كذلك وأسميها اصطلاحاً أيضاً كالوري تنويري
TC= Tanweer Calorie
وكل بايت تنويري يمرر من عالم لمتعلم يحدث شحن معرفي نوراني للمتعلم وبأضعاف ذلك يحدث للعالم
TB= Tanweer Byte
وكل مكروه يصيب المرء ويحتسبه أو يقوم به لتعلم علم أو تقرب من الله بطاعة يتحول إلى طاقة تساوي اصطلاحاً مكروه تنويري
TM=Tanweer makrooh
إن ما أمضاه البخاري رحمه الله من حياة عنوانها شحن النور المعرفي بكميات هائلة من وحدات التغير الزماني والمكاني وتبادل المعرفة وغيرها من طرق الشحن الغيبي Unseen charging ( مصاحبة " مكانية وفكرية وروحية وعاطفية " لمعظم كبار مصادر الشحن النوراني لطاقة المعرفة الأكبر في زمانه " العلماء والدعاة والمجاهدين " والملائكة التي حفت جلساته وقيامه لليل الذي عرضه للشحن الرباني المباشر ) وغيره من عبادات الإسلام الشاحنة للطاقة عموماً .
هو ما انتقل إلى كتاباته المعرفية وتلامذته مما سبب طول الأجل لعلومه ورسوخها في الأرض ( مع قبول الله كما نظن والله أعلم لعلومه ) وهو الشرط الأهم لخلود طاقة المعرفة لشخص ما أو طول فترة بقائها على الأرض. ( وهذا يضيئ نوراً فهمياً من جديد لمفهوم آية سورة يس :
إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ {12}
وما أفهمه هنا الشحن المعرفي وطاقة الشحن لكل إنسان عبر تغيرات حياته وحجم طاقة الشحن النوراني المعرفي عند الوفاة ( مفهوم حسن الختام بلغة علم ت ق )
وهذا دليل على صحة حديث عدم انقطاع العمل بعد الموت للعالم المستفاد من علمه وأن المرء يستمر في تحصيل الطاقة النورانية بعد الموت ولكن الجسد لا يستفيد منها بسبب فنائه وتستفيد منها الروح ( إثبات علم التنوير القرآني لحياة البرزخ )
20-10-1425
