التقويم الهجري الأبدي ] حملة التدخين ] الطب الإسلامي ] التفسير الرقمي ] ركن الأسرة ] الواحة الخضراء ] تنافس الحضارات ] منتديات المواقع ] روابط إسلامية ] صفحة المرح ] اسلق مخك بالجوال ] أسلمة الألعاب ]

بسم الله الرحمن الرحيم

 

التفسير الرقمي
Quran-Data-Base
Hadeeth DT
Seera DT
Fiqh DT
Mawareeth DT
DT Articles
السواك والثقوب السوداء
التعلم بالإشعاع
علم التبغان الإسلامي

|تخزين الدماغ اللامحدود |وحدات مخرجها تعليمي|هل أنت ذكي|الإيمان بالله و الصحة |أسرار لذكر الله |أمثلة|الصحة الجلدية|علم اليقين|وحدات قياس الطاتم |البعد الثالث للكون|خواص الوحدات الطاتمية |الشيخ والمريد| بحث التشافي بالقـرآن |السواك للتعليم|قواعد التعليم الروحي |تعقيب على مقال|منحنيات الطاقة |تطبيقات سياسية للطاقة|موقع جنة آدم |تلاوة القرآن والهدوء|أساس حضارتنا التنويري|عربياً لعلكم تعقلون| تقوية جهاز المناعة|لماذا اقتربت الساعة|Parapsychology Therapy|

 

 

تفسير موقع جنة آدم بحسب الخطوط البيانية الشعاعية لعلم التنوير القرآني

 

قال تعالى في سورة البقرة :

وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ {35} فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ {36}

وبحسب مفهوم علم الطاقة الإيمانية (علم التنوير القرآني ) فإن الإيمان يرتفع بصاحبه حتى يشعر بالجنة بحواسه الدنيوية ( مثال شم رائحة المسك على خنادق القتال وطعام الرسول صلى الله عليه وسلم منها وغيره من معاينات الجنة وشم رائحتها في الدنيا بل وحتى رؤية الحور العين جهاراً نهاراً كما أورد ابن المبارك رحمه الله في كتابه " الجهاد ")

ويبدو لي والله أعلم أن آدم قد خلق في الأرض وأعطي طاقة إيمانية أدخلته في نعيم الجنة روحياً دون الجسد كما هو حال أهل الدنيا في حال ارتفاع الإيمان لمراتب عالية عندهم ..

ثم جاءت المعصية فأنزلت الشحن الإيماني لآدم  وانخفض الشحن فغابت الجنة وإحساساتها ونعيمها عن الروح ( أي نزول الطاقة الإيمانية التنويرية عن رتبة المحور التنويري وذلك قول الله تعالى : فأزلهما وقوله اهبطا والله أعلم )

وهل يا ترى كان التداخل بين الجنة الحقيقية والحياة الأرضية في حالة مختلفة عما هي الآن كما نفهم نحن والله أعلم .

أي هل كان رقي الإيمان ( أي تحرك الإنسان على محاور الطاقة وتغيرات الزمن والمكان )  في بادئ الأمر ( يوم خلق الله آدم ) يسحب صاحبه جسداً وروحاً للجنة ؟!

أم كان عليه الأمر كما هو الآن بحيث يمكن للروح أن تنعم في الجنة لو ارتقت في الطاقة دون الجسد وهو ما أفهمه ( بحسب علم الطاقة )  من قول الله تعالى : ( إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم ) وقسم ابن القيم أن هذا في الدنيا والبرزخ والآخرة ..!!

والملاحظ هنا أن سمة النزول ارتبطت بالعداوة بين البشر ..وهنا أربط هذا بحادثة الصحابي الجليل  الذي دخل على الرسول صلى الله عليه وسلم  3 مرات ثم تبعه ابن عمر رضي الله عنهما لنتعلم منه أن نزع الغل من القلب هو أول دخول المرء على خط النعيم الروحي لأهل الجنة وأن حصول الغل هو علامة على الخروج من نعيم أهل الجنة وحالتهم الروحية في الدنيا ( وهي صفة ملازمة للبر والأبرار )  ..

وذلك قول الله تعالى في سورة الحجر عن صفة دخول الجنة :

وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ {47}

ثم فلنلاحظ اقتتال قابيل وهابيل وأنه حتماً خارج الجنة التي لا يعرف أهلها الأحقاد ولا الحسد ..والله أعلم.

ملاحظة :

في اصطلاحات هذا العلم وافتراضاته فهماً واضحاً لحديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم :

 "الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله، والنار مثل ذلك"-رواه  البخاري في كتاب الرقائق - وهو بمصطلح هذا العلم أن اقتراب المرء للجنة أو النار ( روحاً أو جسداً وروحاً أو " سلوكه على الصراط المستقيم المرتبط بأنماط الشحن وكميته ") مسألة ليست لها علاقة بالبعد المكاني ( لأن الجنة والنار ( كبعد مكاني ) مرتبطة بالبعد التنويري للإنسان فيما يبدو والله أعلم )

المحرر

22-10-1425

 

 

ما الجديد ؟
معرض صور الآراك
عالم ماوراء السواك
صور عظمة الإسلام
الدعوة الرقمية للإسلام
مبادرة أفلام بلا تبغ
مبادرة الصين للدعوة
مدونة الدكتور رامي
أبحاث منشورة لنا
العيد في الأرجنتين

كتاب حضارة السواك دليلنا الإعلامي حلمي للأمة اعترف أنك غزال about us مكتبات على النت ردود مفحمة لبنديكت تاريخي بجوجل إيرث السياحة الإسلامية الإلكترونية