محور أبحاث التمر

مقدمة عن الأمن الغذائي الإسلامي :

التمر سلعة غذائية استراتيجية أمنية  للأمة الإسلامية وقد لاحظت في عدة مقالات حقد اليهود في تل أبيب على النخل والتمر ( تدميره في العراق - توصيات باقتلاعه من الكونغرس في السعودية بزعم أنه يهدد المياه الجوفية - منع استيراده لفلسطين - ارتباط اليهود بالسحر وكون من يتناولون التمر في حماية من السحر - احتكار اليهود لعلوم السموم بأنواعها وخضوع الكثير من الدول الإسلامية لمخططات تسميم بطيء بعدة طرق - مياه منتجات غذائية مزورة مشععة ملوثة بالأيدز أو غيرها - ألمحها بين ثنايا مقالات كثيرة عبر العقد الماضي ) غياب أي حديث عنها في المنظمات العالمية المعنية بمكافحة الجوع !!!

والتمر كماهو معلوم أمن صحي أيضاً لأن معظم أمراض اليوم ترد إلى نقص المعادن أو العناصر النادرة Micro Elements في الغذاء ( ويعد التمر منجم المعادن مخزنها الأكبر )

ولما كانت عقيدة المسلم مهددة بسلاح الجوع في كل زمن ( انفصال تيمورالشرقية وتغيير دول أفريقية لدينها بسيف الطب والتعليم وضغط الجوع ) فلذلك كانت أحاديث الرسول

ولبركة هذه الشجرة وحمايتها لنا من السم والسحر والفقر والجوع كانت الوصايا النبوية بالمحافظة عليها ( بيت ليس فيه تمر جياع أهله ) حديث مسلم .

 ( التمر بركة ) الترمذي

وأوصى الفاروق عمر كل مسلم أن يزرع نخلة في بيته ( لأن الأمة التي تستورد غذائها لا تملك قرارها )

وأحدث المحور المهم اليوم وفي نفسي خاطرة مهمة أسأل الله أن يشرح صدر الأطباء المسلمين لتجربتها :

في حال تعطل تناول الطعام عند المرضى لأي سبب ما فليس هناك من طريق لإطعامهم سوى الوريد

هل من الممكن أن يستمر المريض بلا غذاء وريدي لو تناول التمر المقشر بلا نوى عن طريق الشرج !!

في حال تجربة ذلك نرجو المراسلة بوركتم

المحرر

30 شوال 1426