التقويم الهجري الأبدي حملة التدخين الطب الإسلامي التفسير الرقمي ركن الأسرة الواحة الخضراء تنافس الحضارات منتديات المواقع روابط إسلامية صفحة المرح اسلق مخك بالجوال أسلمة الألعاب

بسم الله الرحمن الرحيم

 

Home
صناعة الأنهار
علم المتزاوجات
عالم ما وراء السواك
نظرية التعلم بالتذكر
معرض صور الأطفال
معرض صور السواك
صحة الحامل
نظرية الإدمان التسوكية
عن الإصلاح السياسي
معايير بصيرةالآراك
صور منظار السواك
نظرية الوخز بالآراك

التطبيقات العملية لعلاج الإدمان مستندة على نظرية الإدمان المعصرة

لمستندة على علوم بصيرة السواك للكون

 

- صورة رمزية عن " بصيرة السواك للكون " SUV " -

مقدمة :

إن تخلف علاجات وبروتوكولات ونظريات علاج "الادمان" الحالية عن تحقيق علاج شاف مؤكد في حالات الإدمان المختلفة ربما كان سببه تخلف منظارنا الحالي نحو حقيقة الإدمان وضبابية رؤيتنا وكون نظرية الادمان الحالية تستند على أسس فارماكولوجية في غالبها فقط دون النظر إلى جوانب كثيرة تتداخل في عملية حدوث الادمان عموماَ.

وتعد عملية  فهم حقيقة الإدمان بأبعاده الشمولية ومعرفة دور كل عضو من الأعضاء المتعلقة به والآليات وثبر المزيد من حقيقة تأثيرات المواد الفارماكولوجية والآليات المرئية والغير مرئية المسببة للإدمان هو المفتاح الحقيقي لعلاج الإدمان.

 

التفصيل :

بداية لابد من التذكير بأن علماء الأرض أجمعوا على أن تعاطي التبغ " Tobacco use "أي : التدخين ، هو بوابة الإدمان الكحولي وباب ادمان المخدرات (1) الأعظم (9) بل وباب لصنوف كبيرة وهائلة من الادمان عموماً أي أن  " التدخين " على استهانة الناس به ربما كان عظيم الجرم عند الله حيث  قال تعالى في سورة النور :

وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ ﴿15﴾

 ، فهو مفتاح التردي الروحي وحبس الروح في الظلمات السحيقة للعالم السفلي (ب )  ويشهد لذلك أنواع كثيرة متجددة دروياً تخترع من قيود وظلمات العالم السفلي كأنواع جديدة للدعارة مرتبطة بالتدخين Smoking Sex  وكذلك ارتباط التدخين بعبادات الشيطان  وبموسيقاها وحفلاتها الصاخبة والكثير من الجرائم والأخلاق المتردية إلخ.

بل لايوجد في الدنيا هيئة تطابق وصف أهل النار الواردة في أواخر سورة ابراهيم مثل التدخين ولا يخفى علينا هنا دلالات المسألة والخطورة الواقعة على المدخنين في قول النبي صلى الله عليه وسلم ( ومن تشبه بقوم فهو منهم ) (ح)

  وعبر سنوات طويلة من التقصي العلمي للسواك  " الملائكي " وقرينه من الشياطين " التبغ "  والمقابلات العجيبة بينهما،  لفت انتباهي دور وأثر شمولي للسواك يقابله دور وأثر شمولي للسجائر في كثير من جوانب الادمان المتقابلة (5) وكنت قلما أرى من الأطباء (إلا من التزم منهج حياة الدعوة للإسلام "لشيوع وباء قصر النظر البحثي عند أصحاب المذهب البراغماتي المادي عموماً ") من  يناقش الجوانب الغير فارماكولوجية من ادمان السجائر وكأن السيجارة والادمان بمنظار الكثيرين هي قضايا تتعلق بالفارماكولوجيا وتأثير الكيماويات على الجسم ووظائف الأعضاء فقط .

 

ثم تطورت نظرتي لجوانب مهمة أوسع في الادمان وهي علاقات الادمان بالبيئة الاجتماعية والروحية ثم علاقة القضايا الأخلاقية ثم الميكانيكية فالتعمق أكثر في فهم العلاقات الروحية للادمان والتي قادني المزيد من البحث عنها إلى دراسة علاقة طب العلاج بالروائح العطرية مؤخراً(7)  أي تأثير الروائح الخبيثة للتدخين على الروح البشرية ، التي خرجت منها بافتراض بحثي له ما يبرره ، وهو كون التأثير الأخطر في التبغ عموماً والتدخين ، ربما يتم بواسطة مواد التبغ الخبيثة الرائحة ، فتتأثر الروح منها وتخبث صفاتها وأخلاقها  (6)  .

 ونلاحظ هنا تكرر وجود الروائح الخبيثة والتي هي جزء أساسي مشترك يجمع كل أنواع منتجات تعاطي التبغ من الشمة للشيشة والمعسل والقطران الموجود في السجائر .

وبينما تقول خبرتي الطبية في علاج المدمنين أن الروائح الطيبة الها تأثيرها الإيجابي في وقف الادمان .( وأستثني العطور المحتوية على الخمر (الكحول ) ) وأذكر هنا بقول العرب : إن أطيب الطيب الماء .

 وهو باب من الدراسات المهمة لتأثير الماء ( الغسل والوضوء ) على الروح والمروءة والأخلاق  عموماً .

 وختاماً بدراسة الأثر الأهم ربما للإدمان وهو تأثيره السلبي على عملية التنوير المعرفي العلمي لأخرج بفهم شمولي أوسع لحقية الادمان  وبحقيقة أشمل  تفسرعلاقة التدخين والتبغ بالفشل المدرسي والعلمي والمعرفي وهي أهم ملمح للرحلة الأعظم في خلق الكونعلى الصراط المستقيم  والتي تقطعها الروح من عالم الظلمات للنور (4) إن كتبلها أن تنجو وتكون من المفلحين.

 

ثم كانت التقابلات في الجوانب الروحية الأخلاقية للإدمان مثاراً للعجب عندي من تعلق المتسوك بالمسجد والقيم والأخلاق ومقابلها تعلق المدخن بالتدخين في بيوت الشياطين "دورات المياه" والاجتماع هناك مع الأصدقاء والجرائم والتردي العلمي والفكري والأخلاقي عموماً نحو المخدرات وما يتبعها من هاوية سحيقة لكل أنواع المصائب  !!

وأخيراً ارتباط السواك بحماية البيئة ووقف التصحر والحرائق وارتباط التبغ كزراعة خبيثة بتدمير شمولي لما حولها من بيئة وارتباط صناعتها واستهلاك منتجاتها بتدمير أكبر وأكبر (2)

 

النظرية الإسلامية الروحية لتفسير الإدمان :
 

بداية أذكر بأن الإسلام بمنظوره الشمولي للكون وللإنسان من كل أبعاده  وخاصة وجود علوم الوحي الحية بيننا التي تضخ العلوم تلو العلوم في كل زمن إلى يوم الدين ،  والمتناغم مع حقائق مركزية الإنسان في الكون وعلومه التطبيقية ،  يقدم فهماً عميقاً جديداً متجدداً لكثير من جوانب الإدمان بل ومن خلال منظار "بصيرة السواك"  يقدم نظرية كاملة للتشخيص والعلاج لما يجري أثناء الإدمان في أبعاد الإنسان المختلفة (11) .

تعتمد النظرية الإسلامية على تفسير الادمان (3)عبر مفهوم سر الخلق الأساسي في الإسلام وهو العبادة بمعناها الشمولي الإنساني الحضاري أي عبر تعمير الكون الحضاري بمكارم الأخلاق وبالتنور العلمي بالمعارف النافعة خلال رحلة الإنسان في الدنيا نحو الجنة ( مهمة استخلافه ) والإسلام بشقه المعلوم والغيبي المنقول لنا عبر الوحي الصحيح يقدم تفسيراً شمولياً عظيماً للادمان (12)  بمنظوريه الدنيوي والغيبي عبر توصيفه لجانب مهم  من رحلة الأرواح من الظلمات إلى النور (المعرفة النافعة )  مسافرة إلى عالمها العلوي ( بالفطرة )  ورغبة الشيطان في جرها للأسفل بقـــَسَمه الشهير في سورة ص :

 قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴿79﴾ قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ ﴿80﴾ إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ ﴿81﴾ قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ﴿82﴾ إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ﴿83﴾

 وتقيييدها ومنعها من التنور عبر حيل كثيرة تمنع تطويرهاالمعرفي الروحي وتقيدها للأسفل ويمكن وصفها اصطلاحاً بمفهوم الادمان الشمولي الإسلامي .

 

- السواك آلة تنوير معرفي آساساً -

 

ولابد هنا من ذكر فرضيات البصيرة السواكية عن قواعد الترقي للأعلى حتى يدرك الكثير من أسرار الإدمان نظرياً ريثما يكرمنا الله بتطبيق قياس بحثي أكاديمي حقيقي على النظرية ككل .

الترقي للأعلى ( الإخراج من الظلمات للنور )  يكون بما يلي :

1- التزام الشرع الإسلامي عموماً

2- التنور وفهم القرآن كأساس المعارف الكونية  والعمل به  والإخلاص لله.

3- التفقه في دين الله والتزام السنن الصحيحة وخاصة السواك في جانب المعرفة .

4- البعد عن كل ما يخامر العقل من مسكرات واجتناب المحرمات المنصوص عليها شرعاً عموماً .

5- تجنب الموت المعرفي المنصوص في حديث النبي عليه الصلاة والسلام :

"كن عالماً أو متعلماً ولا تكن الثالثة فتهلك "

ويكون الإنسان في رحلة الصراط المستقيم هذه منوراً ( يميز الخير من الشر ) إذا اتبع طريق الإسلام من الله ليعرف طرق الهداية للجنة والنجاة من النار عند مفارق الطرق ووقوع الفتن (8)  بدليل قول النبي عليه الصلاة والسلام : الحلال بين والحرام بين  وبينهما أمور مشتبهات ( الحديث من الصحاح)  وفي هذا حث المرء على التواصل مع العلماء ليعرف المشتبهات التي لا يعرف أعماقها سواهم فلا يقع في النار

ويشهد أيضاً هنا قول النبي عليه الصلاة والسلام (استفت قلبك وإن أفتوك وأفتوك )  (ذ)

فتأتي المعاصي ( ظلمات المعصية )  ويقع على القلب منها نقط سوداء تجتمع فتشكل الران وهو غلاف لا يمرر النور ( والتعبير الدقيق علمياً تطبيقياً للران في مصطلحات علم بصيرة السواك توقف النمو الفكري التنويري للعلوم النافعة عند ابن آدم " ويلاحظ كمثال الفشل الدراسي وتوقف الدراسة والعلم مع شدة الادمان")

 وهنا يقع الادمان على جوانب روحية مهمة  فلا يبصر المرء طريقه للأعلى بل وربما يقع في أشد من ذلك وهو الاستدراج بأن يسهل الله له بعظم جريمته طريق الهبوط للعالم السفلي ببسط في المال والسلطة مع مزيد من تسارع الانحدار الروحي للأسفل .

تقنيات كسر الحلقة المفرغة للإدمان بحسب بصيرة الآراك (10)  :
 

 

- صورة تمثل : الفلسفة الأمنية الصحية من الادمان بمنظار " بصيرة السواك " -


1- علاج ادمان الإرادة:

إعادة تشغيل غرفة التحكم بالجسم المقفلة بأمر من الله ( أي رفع وتعزيز الإرادة وكسر القفل ) :
" بصيرة السواك " تفترض سر الادمان  بوجود حائل بين رغبات النفس " والفطرة المبرمجة منذ الخلق " بالخروج من ذل الادمان وعبوديته وبين مركز الإرادة المعطل وهي المنصوصة "افتراضاً" بقول الله تعالى في سورة الأنفال :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ﴿24﴾

إذاً لابد من المصالحة مع من يملك مفتاح القفل للقلب الروحي ( أي إرضاء الله جل وعلا)  الذي حكم على ذلك القلب العاصي  بالقفل بالشمع الأحمر( مجازاً ) وهنا على العبد اللجوء إلى الله وطرق أبواب رحمة الله بالعبد في أبواب الرضى بالتسوك والقربات والتوبة النصوح ودموع التضرع في الليل والصدقات التي تطفأ غضب الله والتزام الفرائض والسنن عموماً ! ( ويشهد لصحة الافتراض هذا طريقة الدكتور عبد الحميد البلالي المعترف بها دولياً في علاج الادمان بالإيمانيات )

وهنا دور مهم " لدعم الإرادة للخروج من نفق الإدمان "  للبيئة والدعم الاجتماعي والتشجيع والمصاحبة للأخيار والتزام المساجد وبيئة العلم والعلماء ومصاحبة الدعاة والأخيار .

2- تقنية العلاج بالطيب والعطور :

علاج خباثة الروح بالطيب والعطور ( الغير مصنوعة من الخمور " أي الخالية من الكحول ALCOHOL FREE PERFUMES )  وهو افتراضاً أهم آلية ادمانية للتبغ ( أي تأثير خبث رائحته على الإنسان عبر تخبيث روح مستخدميه وربطهم بالعالم السفلي )  وهذا عموماً في منتجات التبغ  ويزيد من خبثها وضع الخمور في السجائر لطرد الروح للأسفل بتحبيب الخباثات لها ( أي تنكيس الفطرة كما وصفت في الحديث الشريف من صحيح مسلم عن عرض الفتن على القلوب أي :  كالكوز مجخياً " كأس مقلوبة والله أعلم " ) ( على اعتبار أن موضع الروح هو الفم كما نصت فرضية بصيرة السواك ) ولينتبه الناس من العطور التي يدخل فيها الخمر ( الكحول) فهي مخبثة للروح لا تطيبها. والله أعلم.

3- علاج ادمان كل عضو من أعضاء الإدمان على حدة:

أ- علاج إدمان القلب الروحي ( الفم واللسان والأسنان ) :
وهي أهم أعضاء الجسم لشرفها ولموضعها من نظر الله وأصبعيه جل وعلا  وعلاجهم بالتسوك ( كنوع من تعظيم الله )  كما أسلفنا ، وقراءة القرآن والتحصن بالعلم الشرعي وبقية العلوم النافعة ( الأسنان هي رمز بحسب بصيرة السواك من رموز ثوابت العقيدة الإسلامية والوحي ) واللسان ( يمثل البيان وعلومه واللغة العربية والفصاحة والأدب والقيم الحضارية والولاء والبراء لحضارة الإسلام لتعلق اللغة بالحضارة )

 

ب- دعم التنوير بالمحافظة على سنن الفطرة :

 بالعناية بسنن الفطرة عموماً ( اللحية خاصة وإعفاءها لأن الملك الحافظ لا يحب القرب  من الحليقين ) والعناية بنمط حياة أهل الجنة وهم في الأرض أهل الإسلام والتشبه بهم في ملبسهم ( خاصة ثياب الملائكة البيض ) ومن ثم مأكلهم ومطعمهم والكلام بلغة العرب الفصحى ما أمكن  ومن ثم العناية بالسواك للأسنان واللسان طولاً وعرضاً ريثما يكرمنا الله بتحديد نقاط الإدمان على اللسان تحديداً ( كل اللسان كما تبين من خلال مراجعة الطب الصيني ووجود نقاط ترتبط بكل الجسم داخله) والمحافظة على  تكرار التسوك كما ورد في السنة أي مع الوضوء والصلاة والقيام من الليل والقرآن والوتر وغيره.

وهو لايكون إلا بحمل السواك دوماً وخاصة وضعه على الأذن كما ورد عن الصحابة ليكون الوصول له ممكناً في هذه الفترات.
 

- صورة تبين كون الطب نصفه تشخيص وهو مثبت للسان بأنه مرآة الجسم وأمراض الجسم تقرأ منه والجديد في نظرية طب الوخز بالآراك كون اللسان نصف الطب الآخروهو العلاج وهو ما وصل له أيضاً الدكتور سن من هونغ كونغ -

 

والرجح عندي استعمال الأصبع إن لم يقدر على السواك  وأنصح بتجنب الفراشي عموماً وخاصة المصنعة في دول غير مسلمة ( لاحتواء شعيراتها على شعر الخنزير كما نقل لي من أحد زملائي الأطباء ( د . خ  الجراح حفظه الله  ) خريجي جامعة بوخارست عن منهاجهم الرومانية التي ذكرت ذلك ) وكذلك الحال بالنسبة للمعاجين التي تصنع في دول غير مسلمة ( شحوم الخنزير ) لما نقل عبر حلقة قديمة من حلقات الشريعة والحياة ذكرت ذلك  .

ت - علاج إدمان الرئة بالرياضة وتمارين التنفس :

من المهم هنا للخارجين من سجن الادمان قيام الليل والمشي فجراً للمساجد للعلاج بالأوزون لما تخرب من نسيج القلب العضلي والرئة لإزالة الأذى وما علق من القطران .

ث - علاج إدمان الجهاز الهضمي وما تضرر من الكبد:

اللبن لعلاج الجهاز الهضمي والكبد ووقف السرطانات وخاصة منتجات الإبل من لبن ولحم .

د - علاج سبابة الأصبع الشاهدة بالتوحيد :
وهي مهمة جداً لصحة الجسم في الطب الصيني ولأنها تقع في الادمان ويصيبها الاصفرار من سموم التبغ وهي باب من أبواب فهم المزيد من أسرار الادمان على الجسم ( وما اختيارها لتكون الشاهدة في الصلاة إلا لوجود كثير من أسرار الشرع والطب حولها والله أعلم )

 

-صورة النقاط الكلية للجسم موزعة على جسم الأصبع الشاهدة في الطب الصيني -

ولذلك كانت المسبحة علاجاً طيباً للجسم وللقلب ولها ( مداومة ذكر الله والاستغفار ) ودوام تحريكها له سر يحتاج لثبر بحثي صحي لبصيرة الآراك خاص ، لمعرفة ما وراء كون تحركها شدة وخزي على الشيطان كما أورد الألباني رحمه الله في حديث تحريك الأصبع في الصلاة.( وبمنطق البصيرة هو إشارة قوية بحثية لوجود كنز صحي مدفون حول تلك القضية ) (12)

ج- علاج ادمان الفم والشفتين :
بالزواج الشرعي الحلال ، لأن الشفتين مركز العاطفة والجنس بحسب ( بصيرة الآراك )  ويكون العلاج  بالحفاظ على وصولية السواك للفم بالقرب منه ( أي حمله دوماً ووضعه على الأذن ما أمكن كفعل الصحابة رضي الله عنهم ) حتى يقدر على التسوك 20 - 30 مرة يومياً كفعل النبي عليه الصلاة والسلام ( الذي خصص ابن مسعود رضي الله عنه  لمهمة خاصة وهي إحضار السواك الأخضر الطازج له دوماً صلى الله عليه وسلم )  ومن المهم أيضاً تعطير الفم ( حول الشفتين ) لتطيب الروح وتعاود الصعود للأعلى على الصراط المستقيم. ( واحترام صحبة الملك الموكل بحفظك عبر رحلتك على الصراط المستقيم ( والذي كما ورد يضع فمه على فمك ) وحسن صحبة بقية الملائكة الحفظة معه بالسواك أولاً ثم الطيب والغسل والوضوء والقرآن ومجالس العلم والقربات عموماً وحسن الحال لعله من أهم أسباب السير السريع للجنة )

ح - علاج ادمان العصب الشمي :
 بالتزام الروائح والطيب وخاصة الريحان ( طيب أهل الجنة ) والمسك ومداومة الوضوء والغسل " أطيب الطيب الماء " وبالمبالغة بالاستنشاق في حال عدم الصوم كما ورد في الصحاح عنه صلى الله عليه وسلم .

خ- علاج السرابيل وادمان الجلد "جلد الصدر" :
يتم بإزالة أي أثر من القطران وذلك بغسل الثياب وتعطيرها وترك صحبة المدخين أو الابتعاد عن أي ارتياد لأماكن التدخين التي تترك أثرا سريعاً على سرابيل من يغشى تلك المجالس ( خلال ثوان تنتقل الرائحة لأعمق الثياب ولا تزول إلا بغسلها - سبحان الله )  . قال تعالى في  آية علم التبغان بحسب مصطلح بصيرة السواك )إشارة لأهمية تنظيف السرابيل من القطران العالق بها وأهمية الابتعاد عن وصف أهل الجحيم وخطورة التشبه بهم ( أساس صناعة السجائر " منتج يكون صاحبه متشبهاً بأهل النار فيطرد من رحمة الله فيعلق في قيود إبليس " وهي في  سورة ابراهيم عليه السلام :

وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ ﴿49﴾ سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ ﴿50﴾

ع- ترك كل ما من شأنه تقريب النار للوجه (استناداً على وصف الادمان السابق بأنه قرب الوجوه من النار ) لقوله تعالى في سورة إبراهيم : سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ ﴿50﴾

غ - علاج الأذن وادمانها :

 


وذلك عبر نقاط الإبر الصينية المخصصة للإدمان في الأذن ويمكن باستخدام حركة الوضوء للأذن وتكريرها أكثر من مرة مع الوضوء مبدئياً ( وسنقوم باختبار افتراض جديد وهو : استعمال السواك ( كمساج للنقاط )  تمريراً على الأذن من خلال نقاط الادمان بأقرب فرصة بحول الله )  وفي حال عدم توفر الوخز بالإبر الصينية أو جهاز الملامس الفضي ( لتحريض نقاط الإدمان كهربائياً في الأذن بشحنات بسيطة ) .

 وعلاج الأذن مهم جداً عموماً لارتباط الادمان بأصوات ظلامية أخرى ( أصوات الرعب " فليحذر الناس من أفلام وألعاب الرعب "  والصراخ والضجيج العالي وصوت الألم والتعذيب والموسيقى عموماً لها دور سلبي وخاصة الموسيقى الخاصة بعباد الشيطان والميتال والروك وغيره من أصوات العوالم السفلى ) وخاصة صوت الطفل المظلوم وبكاءه ( سر من أسرار عدم ضرب النبي صلى الله عليه وسلم لطفل قط )

واستماع أصوات الشحن الإيجابي التنويري للروح كالقرآن وصوت النشيد الأدبي بلا موسيقى ( تتأثر الروح بالأخلاق (13) أولاً افتراضاً من بصيرة السواك ) وصوت دروس مجالس العلم النافع الشرعي أو التطبيقي  ثم صوت الطيور والأصوات الدافئة في الطبيعة ( المشابهة لحال أهل الجنة ) وخاصة صوت الماء  لقوله تعالى في أكثر من موضع عن وصف الجنة : (تجري من تحتها الأنهار ) وأخيراً صوت السواك ( فرك السواك على الأسنان واللسان )  وهذا له بحث خاص مستقبلي بحول الله .

ز _ علاج مكان ممارسة الادمان ( غرفة الجلوس مثلاً ) بغسله وتطييبه وتعطيره وتبخيره بالعود أو ما شابه لأن التبغ له أثر متبق .

ر- علاج ادمان العين :

بتلاوة القرآن ثم برؤية بخار الطيب والعطور والمناظر الجميلة التي تسمو بالنفس وربما ينفع وضع صورة كبيرة للكعبة مكان الجلوس المعتاد مع أسماك وشلال للماء .

س - علاج ادمان الوجه :

مداومة الغسل والوضوء والطيب في مرحلة الإقلاع الأولى على الأقل ولباس الطيب النظيف من اللباس والبعد عن الأدخنة والنيران  .

ش- علاج ثلة الإدمان :

بزيارتهم في الله ومناصحتهم وجرهم للإقلاع وترك صحبتهم في حال إصرارهم على المعاصي .

ص- علاج أثر المال المنفق على الادمان :

بالصدقة بما يوازي تلك المبالغ المنفقة على التبغ ورفع طاقة الظلام فيه وكمثال التبرع لمركز أبحاث الآراك لرفع طاقة العالم النورانية أو طباعة كتبه أو الإعلان عنه أو تسويق فكره إعلامياً .

وللحديث بقية وتفصيل إن طال الأجل بحول الله .

كتبته بمنة الله لسبع وعشرين من محرم 1428

أبو عبيدة الآراكي

ماليزيا - كوالا لامبور


 

المراجع :

الآيات القرآنية :  ( أ)  قول الله تعالى في سورة البقرة :

اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿257﴾

(ب)  قال تعالى في سورة الحج :

ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ ﴿30﴾ حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ ﴿31﴾

(ج)  ( آيات علم التبغان )  هي قوله تعالى في سورة ابراهيم :

وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ ﴿49﴾ سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ ﴿50﴾

(ح) قال صلى الله عليه وسلم: ((من تشبه بقوم فهو منهم)) [رواه أبو داود ح4031، وأحمد ح5093].

(ذ)  استفت قلبك وإن أفتاك المفتون
الراوي: -  -  خلاصة الدرجة: حسن  -  المحدث: الشوكاني  -  المصدر: إرشاد الفحول  -  الصفحة أو الرقم: 2/284

(ق) قول الله تعالى في سورة إبراهيم :

وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ ﴿49﴾ سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ ﴿50﴾

(1) تقرير الجراح الأمريكي العام نقلاً عن أستاذي خبير منظمة الصحة العالمية د / زيد النجار وكلام أستاذي أيضاً ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن سابقاً / د . محمد الخطيب في مؤتمرالكويت 1998 ضد التدخين. 

(2) بل نقل لي أخ صيدلي ( زياد من حلب ) أن قريته تل لاهية ارتفعت فيها الجرائم بشكل ملفت للنظر بعدما بدأ الناس زراعة التبغ!!( وهناك الكثير من الدراسات في الإصلاحيات تربط التدخين أيضضً بالانحرافات الخلقية ومنها دراسة في جامعة بني سويف المصرية تفسر الجرائم والانحرافات الأخلاقية بالتردي الفكري المصاحب للتدخين وعجز المخ عن الاستذكار والتركيز وهو ما فسره لي أستاذي الفاضل  د / زياد النجار بتأثير مخرب مكتشف لغاز أول أوكسيد الكربون على مركز الحكمة والتمييز والتركيز ( بروكا الدماغي) الذي افترضت فيما بعد عبرمقال لي أن له مستقبلات خاصة تتنبه بالسواك أيضاً بشكل إيجابي معاكس للتدخين.

(3) الادمان بمفهومه الشمولي هنا ينطبق على الكثير من أحوال العصاة والمعاصي من السجائر لحب الزنى للوطيين وغيرهم .

(4) كنت في زيارة لمفكر سوري إسلامي فجاءت سيرة التدخين فقال لي : انظر لكل هذه الكتب على كل الحيطان ! لوكنت مدخناً لما ادخرت قرشاً واحداً ولما استطعت أن أشتري كتاباً واحداً !!

(5) انظر مقال ( صحة الحامل من منظور" بصيرة السواك "وفيه مقدمة عن علم المتزاوجات على موقعنا )

(6) قال تعالى في سورة الإسراء :

وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا ﴿85﴾

وفيها مسألتان هنا :  1- أن علوم الروح تنطبق عليها قاعدة ثابتة وهي أن الموضوع غيببي ظنب لا يعلم إلا عن طريق وحي

                        2- كون علوم الروح تنطوي على علم هائل كبير وليس كما بقية العلوم

                        3- علم التسوك وبصيرته المستندة على تحديد موقع الروح التشريحية في اللسان افتراضاً ( نظرية اللسان القلب الروحي ) تقول بأن اللسانهو جسر بين عالم الغيب والشهادة يمكن أن يفسر حقائق الكون ويربط الشريعة وعلوم الغيب بعلوم الشهادة والعلوم التطبيقية ضمن أبحاث علمية قابلة للتحقق والقياس أكاديمياً .

(7) من خصائص وعجائب ودلائل كون اللغة العربية أم اللغات أن علوم التطبب بالعطور تقود إلى وجود علاقة بين الألفاظ والمعاني في اللغة العربية وتفتح أبواب الكشوف العلمية وكمثال التشابه اللفظي بين كلمات : الريح والروائح والريحان والروح وهذا التشابه اللفظي له دلائل على الأرض العلمية وعلاقات مهمة ينتصر لبعضها علم طب الإدمان بحسب منظار التسوك وهي قضية تدل على المزيد من شقاء البشرية البحثي الأكاديمي باستعمال غير اللغة العربية ( لغة الروح افتراضاً ولغة البرمجة الأساسية لبني آدم " القرآن " بحسب مفهوم نظرية الاسترجاع ) مثال : كيف يمكن أن يصل الباحثون باللغةالانكليزية للربط بين هذه الكلمات : Smell, Wind , Soul ,Perfume للوصول لأي علاقات تساهم في علاج الادمان ، بخلاف استعمال اللغة العربية وخاصة الألفاظ القرآنية للتوصل لافتراضات علمية :

قال تعالى في سورة الواقعة :

فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ ﴿88﴾ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ ﴿89﴾

وهذا يفتح المزيد من الضوء على حقيقة افتراضية تقوم عليها نظرية التعليم بالاسترجاع وهي قضية الربط العلمي واللفظي باللغة العربية بين الأشياء المذكورة في القرآن كما قال تعالى في سورة القمر :

وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ﴿17﴾

(8) قال حذيفة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

 "تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودا عودا. فأي قلب أشربها نكت فيه نكتة سوداء. وأي قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء. حتى تصير على قلبين، على أبيض مثل الصفا. فلا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض. والآخر أسود مربادا، كالكوز مجخيا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا. إلا ما أشرب من مراه".رواه مسلم في صحيحه .

(9) يبلغ 1 من كل 3 مدخني سجائر إلى عالم المخدرات ( رقم عالمي) وعاة تبدأ رحلة الأدمان بسيجارة عموماً ويبلغ نسبة 99%-98% من مدمني المخدرات من بدأوا رحلتهم بسيجارة بريئة ! والشعار المرفوع عالمياً في هذه الفترة Nicotine is drug !

(10) والطريقة الموصوفة لعلاج الإدمان تنفع لعلاج كل أنواع الإدمان على المعاصي بإذن الله من التدخين للموسيقى لللواط والله أعلم.

(11) البصيرة السواكية أداة بحثية تخيلية تشبه آلات الكشف عن الذهب ومن خلال تواتر الإثبات لنتائجها وبحوثها الافتراضية المبنية على أسس استنباطية منطقية وقراءات حية معاصرة لنصوص الوحي الخالدة يمكن أن تكسب مصداقيتها كأداة بحثية أكاديمية لتطوير واكتشاف المخترعات بسرعات خرافية .

 

تصور عن الآليات المطلوبة لفحص هذه الأداة البحثية

دور الأداة في التقريب في الهوة الحاصلة بين العلوم الكونية المنزلة والعلوم التطبيقية

-  مستقبل الأداة وهدف مكتشفها  -

(12) وبربط الادمان كمفهوم شمولي إسلامي جديد لكل ما من شأنه تأخير الذرية لآدم عن اللحاق بأبيها آدم عليه السلام من خلال وصوله الافتراضي لقمة التنور ومعرفة كل أسرار الكون حيث قال تعالى في سورة البقرة  :  (وعلم آدم الأسماء كلها ) وهو أهم معيار للتمييز بين الشحن الإيجابي والشحن السلبي للأرواح حيث يفترض الباحث أن لكل قضية تنويرية ( حلال شرعاً ومندوب لها ) أن يكون لها تأثير على استهلاك الدماغ للغلوكوز وتنشيط آليات صحية شمولية في الجسم ( مثال عند استخدام السواك ) وعكسها عند التدخين أو تناول الخمر والخنزير , ويفسر هذا المنطق إصابات الدماغ بالضمور عند الأمراض الزهرية والأيدز والكثير من المعاصي التي تترك الأثر الأكبر على العمل الفكري للإنسان وتمنع ترقيه الروحي.

(13) يشهد لهذه القضية حديث النبي صلى الله عليه وسلم :(خياركم أحاسنكم أخلاقاً)(11) متفق عليه

 

ما الجديد ؟
معرض صور الآراك
عالم ماوراء السواك
صور عظمة الإسلام
الدعوة الرقمية للإسلام
مبادرة أفلام بلا تبغ
مبادرة الصين للدعوة
مدونة الدكتور رامي
أبحاث منشورة لنا
العيد في الأرجنتين

كتاب حضارة السواك دليلنا الإعلامي حلمي للأمة اعترف أنك غزال about us مكتبات على النت ردود مفحمة لبنديكت تاريخي بجوجل إيرث السياحة الإسلامية الإلكترونية