التقويم الهجري الأبدي ] حملة التدخين ] الطب الإسلامي ] التفسير الرقمي ] ركن الأسرة ] الواحة الخضراء ] تنافس الحضارات ] منتديات المواقع ] روابط إسلامية ] صفحة المرح ] اسلق مخك بالجوال ] أسلمة الألعاب ]

بسم الله الرحمن الرحيم

 

Home
أبحاثنا الحديثة
أبحاث الطب الإسلامي
العلوم المشفرة القرآنية
بحث مشكلة الجراد

مركز أبحاث آفة الجراد

|جراد|طبخ الجراد|خبر وتعليق|طبخ الجراد المشوي | الجراد آية |وجهة نظر بحثية|الجراد وحماية البيئة|المنظمة ترحب بالإلتزام| فتوى أكل الجراد |تقييم التكلفة البشرية|جهل إعلامي بريء|ارتباطات|مدخرات من الماضي | مورد عظيم للأدوية |حول فلسفة المكافحة| زحف الجراد|معرض صور الفاو|الجراد السياسي|الجراد يضاعف الأسعار |الحل إسلامي الفلسفة| انتشار أسراب الجراد|الجَراد يُفزِع العالم|

تقييم التكلفة البشرية

ضرر الجراد يعمّق الفقر والجوع

المصدر

عين بني مثار، المغرب - على الرغم من حملة مكافحةٍ وطنيةٍ واسعة النطاق عالجت 2.7 مليون هكتار من الأراضي المصابة، فإن هذا التجمع الزراعي قد هوجم من قبل الجراد الصحراوي. ولو كانت الأسراب قد وصلت إلى الشمال الزراعي الغني، الذي يبدأ على مسافة 100 كيلو مترٍ من هنا، لكان هناك آلافٌ من حكايات الضيق المشابهة.

حيث يتذكر الحبيب بوحبس، وهو مزارع له زوجة وثمانية أطفال، فيقول "عند الساعة الثانية تقريباً، جاءت أسراب كبيرة جداً وعندما رأت الغطاء النباتي حطت على الأرض. ولو كان هذا قد وقع قبل شهرٍ من ذلك لكانت الواقعة مدمرةً، حيث كان لي خمسة هكتارات من القمح في الحقل. ومع ذلك، فقد أتلف الجراد 104 أشجار لوز و70 شجرة زيتون، وقدر الضرر بنحو 2000 درهم (200 دولار أمريكي)".

"إنه ضرر كبير بالنسبة لي، بدلاً من إنفاق هذا المبلغ على عائلتي، فقد ضاع هذا المال".

كما أن هناك مزارعين آخرين يقولون أن الخسائر المالية الناجمة عن أضرار الجراد تجبرهم على اقتراض المال لإرسال أطفالهم إلى المدارس أو إلغاء اللحوم من الوجبات الغذائية لعائلاتهم. والاسوأ من ذلك، بالنسبة لإمدادات الغذاء المحلية، هناك مزارعان قالا أنه لا فائدة ترجى من الزراعة.

حيث يقول المزارع مِلود برحيل " إذا كان هناك خطر في الموسم القادم، فإنني لن أزرع شيئاً. فقد خسرت أشجار الخوخ وهكتارين من الشمّام والخضر التي أملكها".

الرعاة يواجهون الفاقة والعوز
لقد وقعت الكثرة من الرعاة في المنطقة في مأزقٍ أشد، فهم لا يملكون أرضاً ولا مواشي، بل يعتاشون من رعي ماعز وأغنام أناسٍ آخرين.

حيث يعيش عبد الرحمن شرقي في خيمةٍ تقليدية في السهل الذي تعصف به الرياح مع زوجته نعيمه وأطفاله الصغار الثلاثة. وعندما جرّد الجراد أرض المرعى من غطائها النباتي قام مالك القطيع تعسفياً بالاقتطاع من مرتّب السيد شرقي، مستخدماً التوفيرات في شراء علفٍ للحيوانات.

ويقول السيد شرقي "لقد خفض المالك مرتّبي من 1800 درهم (180 دولار أمريكي) في الشهر إلى 1000 درهم (100 دولار أمريكي). وهكذا فإننا نعيش على الخبز والشاي، كما يقول المثل، وربما اللحم مرةً في الشهر، أي لحم الدجاج وليس لحم الضأن. وبالنسبة للأطفال، فإنهم لا يذهبون إلى المدرسة".

إن المزارعين الذين لديهم أطفال يعملون يمكنهم على الأقل أن يعتمدوا على الدعم المالي من أطفالهم إذا ما استمرت مشكلة الجراد لسنوات.

ويقول عاشور بوحفص وهو مزارع صغير خسر محصوله من التفاح والخوخ بالكامل، أي ما قيمته 10000 درهم (1000 دولار أمريكي) على مدى ثلاث هجمات من جانب الجراد "أعرف الكثير من الشباب الذين تركوا التجمع نتيجةً للغزو تلو الغزو. وفي هذه اللحظة لدي خمسة أبناءٍ يعملون محلياً - فقد تركوا المدرسة كي يذهبون للعمل - لكنهم يودون الذهاب إلى إسبانيا. ونعتمد أنا وزوجتي عليهم في الحصول على دخلنا حالياً".

ويقول المسؤولون والمواطنون بأن فورة الجراد أدت بالفعل إلى تفاقم مشكلة الهجرة الريفية، وما ينطوي عليه ذلك من تبعاتٍ بالنسبة لإسبانيا المجاورة، بوصفها الوجهة المفضلة.

كذلك، فإن مربيي النحل في التجمع يعانون أيضاً، حيث يتسمّم نحلهم من جرّاء الاستخدام واسع النطاق للمبيد الحشري. فقد قال عبد الله شنيقي وهو رئيس تعاونيةٍ لتربية النحل أن الأعضاء الأربعة عشر في تعاونيته، الذين يعتمدون على الدخل من نحلهم، قد فقدوا 95 بالمائة من هذا النحل.

وللمفارقة، فإن مالكي القطعان في مراعي مقاطعة بوعرفة، التي تقع على مسافة مائتي كيلومتر إلى الجنوب، يستذكرون المثل العربي الذي يقول بأن ظهور الجراد علامة تشير إلى سنةٍ استثنائية (حيث أن الأمطار التي تجلب الجراد تجعل أراضي المراعي أيضاً خضراء). وهذا يعني أنه يوجد في الوقت الحاضر غطاء نباتي يكفي للجراد والمواشي معاً. ولكن حينما تعود أسراب الجراد من الساحل وبأعدادٍ أكبر بكثير في وقتٍ لاحق من السنة، هل سيكون هناك طعام للكلّ في المراعي؟ هذا هو السؤال الذي يشغل عقول الجميع.

الخوف في الساحل
على مسافة ألفي كيلومتر إلى الجنوب، على امتداد الصحراء الكبرى في موريتانيا، يقوم المزارعون الذين هم أشد فقراً من نظرائهم المغاربة ببذر حقولهم رغم وصول أسراب جرادٍ من الشمال يصل طولها إلى 40 كيلو مترٍ.

حيث يقول جيضوم مبارك، وهو مزارع على مقربةٍ من مدينة كهيدي الذي يعمل في حقلٍ صغيرٍ بواسطة فرسٍ ومحراث " لا يمكنني أن أبقى واقفاً هنا مكبّل اليدين - لا بدّ لي من زراعة محاصيلي حتى وإن كنت أعرف أن الجراد سيأتي ويأكلها. فهناك ما بين ستة وعشرة أشخاص يعتمدون على هذا الحقل".

كذلك، هناك مزارع آخر، هو أمادو بنتا ثيام البالغ من العمر 82 عاماً، ما زال يحرث حقوله يدوياً. ويقول " لدي عائلة كبيرة العدد - 20 شخصاً يعتمدون علي. لا يوجد عندي أبناء يعملون في الخارج يستطيعون أن يرسلوا لي المال. وإذا ما التهم الجراد حقلي، فستكون كارثة حقيقية".
ويقرر محمد الحسن ولد جعفر، رئيس التدخل في المركز الوطني لمكافحة الجراد الصحراوي الموريتاني " لقد وقع ضرر كبير للتو في الواحة، خاصةً بالنسبة لحدائق الخضر التسويقية. وستكون هناك مجاعة إذا ما التهم الجراد المحاصيل. إذ أنها هي عماد حياة الناس".

 

ما الجديد ؟
معرض صور الآراك
عالم ماوراء السواك
صور عظمة الإسلام
الدعوة الرقمية للإسلام
مبادرة أفلام بلا تبغ
مبادرة الصين للدعوة
مدونة الدكتور رامي
أبحاث منشورة لنا
العيد في الأرجنتين

كتاب حضارة السواك دليلنا الإعلامي حلمي للأمة اعترف أنك غزال about us مكتبات على النت ردود مفحمة لبنديكت تاريخي بجوجل إيرث السياحة الإسلامية الإلكترونية