التقويم الهجري الأبدي ] حملة التدخين ] الطب الإسلامي ] التفسير الرقمي ] ركن الأسرة ] الواحة الخضراء ] تنافس الحضارات ] منتديات المواقع ] روابط إسلامية ] صفحة المرح ] اسلق مخك بالجوال ] أسلمة الألعاب ]

بسم الله الرحمن الرحيم

 

Home
أبحاثنا الحديثة
أبحاث الطب الإسلامي
العلوم المشفرة القرآنية
بحث مشكلة الجراد

مركز أبحاث آفة الجراد

|جراد|طبخ الجراد|خبر وتعليق|طبخ الجراد المشوي | الجراد آية |وجهة نظر بحثية|الجراد وحماية البيئة|المنظمة ترحب بالإلتزام| فتوى أكل الجراد |تقييم التكلفة البشرية|جهل إعلامي بريء|ارتباطات|مدخرات من الماضي | مورد عظيم للأدوية |حول فلسفة المكافحة| زحف الجراد|معرض صور الفاو|الجراد السياسي|الجراد يضاعف الأسعار |الحل إسلامي الفلسفة| انتشار أسراب الجراد|الجَراد يُفزِع العالم|

الجَراد يُفزِع العالم.. ويعشقه اليمنيون

صنعاء- وكالات- إسلام أون لاين.نت/ 21-11-2004

أسراب الجراد تحجب سماء منطقة أهرامات الجيزة

في الوقت الذي تستنفر معظم الدول قدراتها لمواجهة غزو أسراب الجراد ينتظر اليمنيون بشغف وصول أسراب الجراد الذي يعتبرونه من ألذ الوجبات الغذائية التي تزين موائدهم.

وتعود عادة أكل الجراد في اليمن لعصور قديمة حيث تحتفل الأسر اليمنية بقدوم أسراب الجراد الذي يتم تجميعه تمهيدا لأكله مباشرة أو حفظه لأكله في أوقات لاحقة، حسبما أفاد تقرير نشره موقع "المؤتمر نت" التابع لحزب المؤتمر الشعبي العام اليمني الحاكم اليوم الأحد 21-11-2004.

 وقال التقرير: "تحرص أغلب العوائل اليمنية على المشاركة بأكبر عدد ممكن من أفرادها رجالا ونساء وصغارا وكبارا على استقبال الجراد بموكب احتفالي حاملين الفوانيس ومرددين الأهازيج الشعرية والمغاني حتى إذا بلغوا المكان فتحوا أكياسهم وباشروا بغرف الجراد بأكفهم إلى داخلها ليعودوا بعد ساعات قد تمتد حتى الفجر محملين بصيد هائل منه فتتولى النساء في اليوم التالي تجهيزه للأكل".

ويفضل اليمنيون تناول الجراد بتحميصه في الأفران(التَنّور) أو بتمليحه ثم تركه معرضا للشمس حتى يجف ويتيبس بحيث يمكن تخزينه لأسابيع أو شهور. وهناك من يقوم بطهيه في الماء المغلي لأكله في اليوم نفسه.

وحين تكون موجة الجراد كبيرة تقوم بعض العوائل ببيعه إلى المحال التجارية (البقالات)، لتتولى الأخيرة بيعه بالتجزئة (بالأنفار) لمن لم يحالفه الحظ في اصطياده.
ونظراً لعلاقة اليمنيين الحميمة بالجراد، نجده يسجل حضوره في التراث الشعبي الشفاهي- كما هو الحال في المغني القائل: "صيد الجراد من حَمَّة الرِّياشي؟... صيد الكعوب أمّا الجراد ماشي"، وكذلك في المثل الشعبي: "جرادة على مَشفَري ولا بَرْبَري للصِّراب"، و "جرادة لا لُقُف حَوّام"، وأيضاً "أربع جراد شَعِّطيْن الغَرارَة".
 وتواجه عدد من الدول الإفريقية هذا العام ظاهرة انتشار الجراد بكميات كبيرة.

وقد أحل الإسلام تناول الجراد، وأجاز قتله إذا سبب ضررا للإنسان كالغَارات على المزارع والمحاصيل وقوت الناس.

وفتوى مصرية

وفي مصر التي تعرضت لغزو الجراد هذا الشهر ذكرت صحيفة المصري اليوم اليومية أن "لجنة الفتوى بالجامع الأزهر طالبت جميع المواطنين في مختلف أنحاء مصر باصطياد الجراد وأكله للقضاء عليه ومواجهة الأزمة".

ونقلت الصحيفة عن رئيس لجنة الفتوى عبد الحميد الأطرش قوله "تناول المواطنين... لأسراب الجراد التي ظهرت مؤخرا يساهم بشكل فعال في مواجهته والقضاء عليه بدلا من الخوف الذي يملأ قلوب الملايين منه".

وانتشرت أسراب الجراد في مصر من أقصى الغرب إلى أقصى الشرق، وعانى منها سكان القاهرة الأسبوع الماضي بعد أن ظهرت في سماء العاصمة بصورة أثارت فزع الكثيرين.

ونادرا ما يظهر الجراد في مصر حيث تقوم فرق المكافحة بالقضاء عليه عند الحدود مع ليبيا أو السودان.

ما الجديد ؟
معرض صور الآراك
عالم ماوراء السواك
صور عظمة الإسلام
الدعوة الرقمية للإسلام
مبادرة أفلام بلا تبغ
مبادرة الصين للدعوة
مدونة الدكتور رامي
أبحاث منشورة لنا
العيد في الأرجنتين

كتاب حضارة السواك دليلنا الإعلامي حلمي للأمة اعترف أنك غزال about us مكتبات على النت ردود مفحمة لبنديكت تاريخي بجوجل إيرث السياحة الإسلامية الإلكترونية